ليس بالكلام تحل المشاكل حوار مع إلهامي عجينة مرشح الشعب القادم

فى البداية سألناه: ماذا فى جعبة إلهامي عجينة من طموح وأحلام ورؤي لأهل بسنديلة؟

طموحى ليس له حدود، وأحلامى كبيرة لتغيير واقع الشباب من السلبية إلى الإيجابية والتفاعل مع الناس ومشاركتهم فى حلول واقعية لمشاكلهم، وهذا ما فعلناه بالفعل فى حيث تفاعلنا مع الناس وانخرطنا معهم ومشاركتهم همومهم، وهذا ما جعل الناس تلتف حولنا والحمد لله। ولهذا كانت رؤيتى واضحة تمامًا للمستقبل بالنسبة لدائرة بسنديلة لإني وضعت يدي على هموم ومشاكل الدائرة وأتمني من الله حلها والعمل على إيجاد حلول واقعية لهذه المشاكل.

ـ كيف ترى هذا فى ظل إجماع أحزاب المعارضة بأن الدولة لا تشجع أحزاب المعارضة فى الالتقاء بالناس، بل لا تتجاوب معهم الأجهزة الحكومية؟

هذا هو سر ضعف أحزاب المعارضة، وهو تعليق فشلها على شماعة الأمن بمنع التقائهم بالناس، فمن قال هذا نحن نعقد مؤتمراتنا مع الناس فى النجوع والقرى ونشارك الناس فى أماكنهم ولا نعتمد على سرادقات المدن والتى يتجه لها بعض أحزاب المعارضة وهو ما جعل الناس تعلّق آمالها علي شخص يمتلك الجرأة في التعبير عن رأيه

ـ البعض يقول إن إلهامي عجينة يعشق الحزب الوطني وتخلي عن جنسيته الهولندية من أجل عضوية مجلس الشعب ما صحة هذا الكلام؟

هذا الكلام صحيح وهل هذا عيب أن أكون عاشقا لمصر ؟ وأتخلي عن حياتي من أجلها سواء نجحت أم فشلت

ـ لماذا رشحت نفسك فى دائرة بسنديلة بالدقهلية ؟

رشحت نفسى لأننى عايشت هذا المجتمع من مشاكل وهموم وبالتالى أرى فى نفسى أننى قادر بإذن الله على وضع حلول واقعية لما تعانيه الدائرة التى أنتمى إليها.

ـ ما هو برنامجك الانتخابى الذى ستخوض به الانتخابات القادمة؟

نحن فى لدينا آليات واضحة وبرنامج نسير عليه وجاء هذا البرنامج من مشاركتنا هموم الناس من خلال مؤتمراتنا التى عقدناها فى القرى والنجوع، بالإضافة إلى ذلك أنا أعرف هموم أهلى من دائرتي وبإذن الله سأعمل على إزالة هذه الهموم عن كاهل الناس، فمثلاً سأهتم بمشكلة البطالة ولى رؤية واضحة وبرنامج واضح فى حلها, كما أننى سأعمل على محاولة إيجاد فرص لشباب الخريجين فى الأراضى الصحراوية والتى يمكن أن تزرع وتعود بالنفع على هؤلاء الشباب، والمجتمع سنحاول أن نعمل على تملكها للشباب، كما أننى لدّى رؤية محددة فى التوسع فى عملية التأمين الصحى، ولدّى نظرة فى عملية صرف المعاشات لأن ما رأيته من إهانة وإجهاد وتعب لكبار السن أثار حفيظتى وجعلنى أفكر فى البديل الذى يحفظ لكبار السن

ـ كما نعلم أن محافظة الدقهلية ستكون بها منافسة قوية بين التنظيم الإخوانى والنفوذ القوى للحزب الوطنى، فماذا أعددت أنت؟

العملية ليست كلامًا ولا تنظيمات وتحالفات وإنما هى رؤية المواطن والذى أصبح ناضجًا وأصبح يعرف من يغيره ومن الأقرب له، وثقتى فى أبناء الدائرة كبيرة لأنهم يعرفون من منهم ومن ليس منهم.

ـ لو أتيحت لك فرصة التحالف مع الإخوان أو غيرها ماذا يكون موقفك؟

أنا أنتمى لحزب وبالتالى لنا رؤية خاصة بنا ولا يمكن لى أن أقبل تحالفًا مع أحد من الجماعة المحظورة أو غيرها وإنما تحالفى الحقيقى مع المواطن نفسه، لأن الناخب هو ما يهمنى وليس غيره وبالتالى كان برنامجى والتقائى بالناس هو التحالف الحقيقى لأنه هو ما أبنى عليه أحلامى، لهذا أنا ضد أى تحالف سواء مع الجماعة المحظورة أو غيرها، وتحالفى الحقيقى مع برنامجى الذى هو يمثل سياسة الحزب الذى أنتمى إليه ومع المواطن الذى سأرشح نفسى من أجله.

ـ هل تؤمن بأن للإخوان المسلمين ثقل فى المجتمع وأنهم المنافس الحقيقى للحزب الحاكم؟، وما رؤيتك الخاصة لجماعة الإخوان؟ وما رؤية أفكارك بلنسبة لهذه الجماعة؟

بالنسبة للجماعة المحظورة هى أخطر جماعة على مستقبل مصر، وليست محافظة الدقهلية لأنها جماعة تعمل فى الخفاء وتتاجر بالدين ولذلك دعنى أقول لكم: لو جاءك واحد وحاجك بالدين، ماذا ستقول له!!، لهذا الخطورة منهم॥ إنهم يستغلون الدين لمصالح دنيوية لكن ما يطمئننى أن الناس أصبحت تعرف أهدافهم، وبالتالى ثقتى كبيرة فى الناس।

ـ هل يراودك الأمل فى تقسيم ميراث الكتلة الإخوانية على أحزاب المعارضة لإرضاء هذه الأحزاب؟

دعنى أقول لكم إننى حين رشحت نفسى كان هدفى هو برنامج حزبى ورؤيتى الخاصة للمشاكل التى يعانيها أبناء الدائرة وبالتالى سأخوض التجربة ولا أنظر لهذا أو ذاك ثم إن الانتخابات لم تكن منحة ليتم تقسيمها وإنما هى احترام لرغبة الناخب وهو الذى يرى ما يفيده.

ـ تردد أن هناك مرشحين لرئاسة الجمهورية كالبرادعى وعمرو موسى.. وغيرهما كيف ترى ذلك؟

رئاسة الجمهورية ليست رئاسة وزارة أو عضوية شعب أو شورى وإنما رئاسة دول بحجم ومكانة مصر لذلك لا يمكن ان نقول هذا يستحقها كالبرادعى بمجرد أنه ترأس وكالة دولية لأن رئاسة مصر أمر يختلف تمامًا، لهذا أنا أرى أن هناك قرى محرومة ولا يعرف عنهما المسئولون شيئًا، أتحدى أى مسئول أو نائب شعب أو شورى قد وصلها.

ـ ماذا لو لم يحالفك الحظ؟

يكفينى شرفًا أننى ساهمت ومارست واجبى وشاركت مجتمعي.

ـ وماذا لو حالفك الحظ؟

سأكون ممثلاً للناس بحق وأعمل كل ما بوسعى لأرد للناس واجبهم على ثقتهم بى.

ـ كيف ترى نواب الشعب والشورى الحاليين؟

بصراحة شديدة الناس ترى أن النواب لم يخدموهم بالطريقة المنوطة بهم.. والناس كشفت خداعهم لهذا أصبح المواطنون لدينا لهم وعى كافٍ وهو ما سيحسم الانتخابات القادمة.

ـ أهم المشاكل فى دائرتك التى تحلم بحلها؟

أهم المشاكل بالدائرة هى حرمان القرى الجديدة من الصرف الصحى والمياه، بل هناك ميزانية مع الأسف تُصرف ومع ذلك لا يستفيد بها سوى قري قليلة.

ـ لو سألك أهل دائرتك: ما هى إنجازاتك ماذا يكون ردك؟

ردى سيكون واضحًا وهو: اسألوا الشارع لإني أنجزت الكثير واسألوا الناس في دائرتي

ـ ماذا ترى فى ترشيح جمال مبارك للرئاسة؟

جمال مبارك مواطن مصرى وفى حال ترشيحه سيكون من قِبل الحزب الوطنى، وليس لأى أحد التدخل فى شأن الحزب الوطنى غير أعضائه ।

هل تعتقد أن الانتخابات هذه المرة سوف تحكمها الديمقراطية؟

من يتابع الصحافة المعارضة والقومية يتيقن تماما أن الانتخابات القادمةستكون صعبة للغاية ولن يفوز بها إلا المتمكن من حب الجماهير وتواجده الحقيقي معهم , فلشعب أصبح يفرق بين لاعب السيرك الذي يمشي فوق الحبل وينافق المسئولين وبين المخلص المتواجد والذي يسعي لتحقيق مصالح تزيد من تقدم القرية أو المدينة, ونصيحة لكل مرشح لا تجازف هذه المرة وفكر كثيرا.

أنشأ هذا الموقع ويدير تحريره الكاتب الأديب مجدى شلبى